random
السندان الساخن

أسطورة اليانس و الكريا الملوك الحقيقيين ليآرونثيا - Anvil Rock Garden

 


اليانس و الكريا

في بدايات العالم الكوني ليآرونثيا، والمعروفة بفقاعة الأفكارو-لوجياتا (العالم الفكري 0036080، أو عالم روريا الكوني)، قبل أن تتشكل اللبنات الأساسية لعالم يآرونثيا وقبل ظهور غود وغياث، كان آرو وحيداً في بعده الخاص في عالم روريا. في ذلك الوقت، قام آرو بصنع أول بذور الحياة، وهي بذور كونية تم تغذيتها بواسطة أنفاسه الضبابية الباردة والمشبعة بطاقة الآروجماتا الكونية.

هذه البذور كانت أساس حياة اليانس والكريا، الكيانات المقدسة وملوك وحكام يآرونثيا الحاليين. كان اليانس والكريا من ذات العرق والمنشأ، لكن الاختلافات بدأت تظهر بينهم بعد أن امتصوا أنفاس آرو، مما جعل الفروقات بينهم واضحة كوضوح الفرق بين ضوء الشمس وضوء القمر.

أصل و نشأة اليانس و الكريا 

روريا الكونية، تلك الفقاعة ذات الأبعاد الفكرية، كانت سجن آرو الأبدي منذ بداية وجوده وحتى نهايته. كان عالم روريا هو مكانه الوحيد ولم يستطع مغادرته بسبب قواعد العالم الصارمة، حيث كانت المغادرة تعني فناء جسده وفكره المزروع من قبل الصانع. لتأنيس وحدته، قرر آرو تزيين عالم روريا بأفكاره الخاصة وتخيلاته.

في بدايات كون روريا النجمي، قرر آرو أن أول المخلوقات التي ستولد في هذا العالم ستكون من صلب جسده السديمي ومن دمائه العتيقة. فبعثر ذلك الدم العتيق في أرجاء الكون مكوناً البذور الأولى للحياة، بذور الروث الكونية، وهي بذور قرمزية مغطاة بطاقة الأروجماتا وأوتاد من البروق الدودية لنجوم الدهر العتيقة.

كونت تلك البذور شرنقات الحياة لأول لمخلوقات، اليانس والكريا. نفخ آرو بأنفاسه على تلك البذور واضعاً إياها في بحر من الأثير النجمي البديع. امتصت البذور ذلك الأثير وبدأت ملامح الفقس الأولى بالظهور. ولكن من بين مئات البذور الدموية العائمة، كان هناك ثلاث عشرات ونصف من المميزين، حيث امتصت تلك البذور الأروجماتا بشراهة، وهذا السبب الرئيسي في تسميتهم فيما بعد بالكريا، أقوى الكيانات في يآرونثيا.

تلك الكريا أخذت معظم أنفاس آرو، تاركة للبقية فتاتاً متناثراً من الطاقة، وسميت تلك المخلوقات باليانس، كناية عن الفتات المتناثر. ولد كلا من اليانس والكريا كأقوى مخلوقات في تاريخ يآرونثيا.



بذور الروث الكونية

معرفة اليانس و الكريا:

لقد علم آرو إلثاريون كل ما يعرفه اليانس والكريا عن أنفسهم وعن عالمهم المعروف بروريا. بمجرد أن علمهم آرو كل ما يحتاجون لمعرفته، صنع لهم يآرونثيا في وسط روريا الكونية كعالم شاذ منفصل عن الكون الخارجي وسماه يآرونثيا، الأراضي العظيمة المسطحة الواقعة بين النجوم.

كانت يآرونثيا تتلألأ في عيون اليانس والكريا كمكان مقدس، عكس واقعها حيث كانت مجرد أراضٍ قاحلة مجردة من الحياة، مع وحش عتيق ومشوه يدعى غودغياث. بمجرد تكوين يآرونثيا البدائية، أمر آرو كلا من اليانس والكريا بالنزول إلى يآرونثيا وتزيينها، متخلين عن أجسادهم الأثيرية السحيقة التي بإمكانها أن تدمر العالم في لحظات بسيطة.

أطاع كل من اليانس والكريا آرو باحترام ونزلوا إلى العالم الأدنى ليصبحوا ملوكه. كانت أعداد اليانس والكريا مهولة للغاية، حيث كان الكريا الأقوى والأكثر تفرداً 36 فرداً، بينما كان عدد اليانس الأدنى والأكثر ترابطاً بينهم بالمئات.

ومن الأشياء التي قام آرو بتعليمها لليانس والكريا هي اللغة الكونية القديمة، ( لغة رامونيا ) الخاصة بآرو، كما أخبرهم بما تعنيه أسماؤهم، اليانس والكريا.

يتكون اسم اليانس والكريا من عدة حروف قديمة من اللغة الكونية رامونيا، تلك الحروف هي (اليان - اليافث - النس - الكرا - الريا ).

كل حرف له معنى مخصص حيث أن اليافث تشير إلى البذور أو بالأحرى إلى البذور الكونية الروث، لذا حصل كل من اليانس والكريا على التمثيل "يا" الذي يشير إلى يافث. بينما كان معنى اليان و الريا هما على التوالي مسخر الفكر الأقل أو الذرات المتناثرة ومسخر الفكر الأعلى أو جشع القوي. حصل اليانس على "يان" الموجودة في وسطها، بينما حصلت الكريا على "ريا" الموجودة في آخرها.

وفي الأخير، كان معنى النس هو الأخوة والترابط، حيث يمكن معرفة ذلك من العلاقات الوثيقة التي تقيمها اليانس ككائنات اجتماعية، بينما كان "الكرا" تعني الملك أو الملوك، وهو دليل على الوحدة والعزلة، حيث كان الكريا قليلي التواصل ومنعزلين بسبب قوتهم الهائلة.

تمثل هذه الكلمات الخمسة خمسة حروف في لغة رامونيا، حيث إذا تم جمعها معاً تصبح الكلمة "الكريانس"، والتي تعني بذور أنجاش جشع الوحدة.



الكريا السته و ثلاثون


طاقة الآروجماتا:

ماهية الآروجماتا

الآروجماتا هي الطاقة التي تملأ عالم يآرونثيا، وهي تمثل جوهر آرو وكل ما ينبعث منه. الكون، اليانس، الكريا، ويآرونثيا جميعها تعتمد على هذا المصدر الفريد للطاقة. الآروجماتا ليست مجرد مصدر للطاقة، بل هي أكثر من ذلك حيث أنها الأنفاس الكونية التي امتصها اليانس والكريا من آرو، مما منحهم القوة. كما أنها الضباب النجمي المحيط بيآرونثيا، الأرض المسطحة العظيمة التي تتشكل مثل دوامة من النجوم والضباب الأثيري.

أصل الآروجماتا

لفهم أصل الآروجماتا، نحتاج إلى النظر إلى الوريد الفكري. الوريد الفكري متصل بعقل ( الصانع - أنا المؤلف )، مما يسمح للأفكار بالتدفق إلى عوالم الأفكارولوجياتا (فقاعات عوالم الخيال، مثل عالم آرو، روريا). تلك الأفكار تتحول إلى طاقة، ويمتصها حائكي الأفكار أو أسياد الهوم-رواند في كل فقاعة مثل آرو الوصي و حائك الأفكار لعالم يآرونثيا. سميت الآروجماتا بهذا الاسم لقدرة آرو على التلاعب بالأفكار والمعلومات وتحويلها إلى شيء ملموس في العوالم الخيالية.

قوة اليانس والكريا

يتمتع اليانس والكريا بقدرتين رئيسيتين مستخلصتين من الآروجماتا:

  1. جماتا (قوة التدمير والدمار): تمثل هذه القوة الجانب التدميري للآروجماتا. حصل كل من اليانس والكريا على قدر كبير من الجماتا، مما يمنحهم القدرة على تدمير يآرونثيا في وقت قصير. حتى أضعف اليانس يمكنه تدمير يآرونثيا في أيام معدودة، بينما يمكن للكريا القيام بذلك في لحظات قليلة.

  2. روتا (قوة التكوين والإبداع): هذه القوة تمثل الجانب الإبداعي والخلاق للآروجماتا. ولكن، كانت قوة روتا أكثر تعقيدًا، مما أدى إلى توزيع غير متساوٍ بين اليانس والكريا. هذا هو السبب في اختلاف مستوى إبداعهم وأفكارهم ومعتقداتهم.

مسخرو الفكر

اليانس والكريا، بسبب قدرتهم على تحويل الأفكار إلى واقع خيالي في عالمهم، تم تسميتهم بمسخري الفكر( اليان و الريا ). يمكنهم استخدام نفس الطريقة التي يستخدمها آرو لإنشاء وتكوين الأفكار وتحويلها إلى واقع ملموس في يآرونثيا. هذا القدرة الفريدة هي التي تجعلهم مبدعين في تزيين عالمهم وتكوين إبداعاتهم الخاصة.

باختصار، الآروجماتا هي قلب وروح يآرونثيا، وهي التي تمنح الحياة والقوة والإبداع لليانس والكريا، مما يجعلهم مسخري الفكر الحقيقيين في عالمهم الخيالي.


تصادم الجماتا و الروتا


اليانس و الكريا : قوة خالدة و أسماء متعددة

خلود اليانس و الكريا 

اليانس والكريا لا يموتون، لذا مهما كانت قوة الكريا طاغية، فإنهم لن يتمكنوا من قتل أضعف اليانس. ولكن بإمكانهم نفيه خارج العالم وحبسه في سجن قادر على قمعهم.

تطور الأسماء و الأشكال

لدى اليانس والكريا أسماء متعددة يحصلون عليها خلال مراحل تطورهم الستة. تبدأ المرحلة الأولى عندما كانوا مجرد بذور روث كونية، وتبدأ المرحلة الثانية عندما كانوا مع آرو في عالم روريا الكوني، حيث ولدوا بأجساد سديمية عظيمة ومعقدة.

عند نزولهم إلى يآرونثيا، يتخذون أجساداً أكثر هشاشة وضعفاً للحفاظ على توازن العالم، ويحصلون على اسم جديد. بعد ذلك، يحصل كل يانس وكريا على لقب " الأسياد" عند ظهور إبداعاتهم الأولى، ويتخذون شكلاً واسماً جديدين لمواكبة الوضع.

ثم يحصلون على لقب "الحكام" عند حكم مجموعة من الإبداعات أو منطقة من عالم يآرونثيا، ويحصلون على اسم وشكل جديدين يصبحان الشائعين بين سكان العالم وإبداعاتهم. أخيراً، يظهرون بشكل أكثر رقة وتوحيداً عندما يحصلون على اسم "الرسل المقدسين" أو "رسل آرو" ويظهرون به عند المناسبات الدينية.

الأشكال و الأسماء الستة

  1. بذور الروث الكونية ( الريجر  ): في هذه المرحلة، لم تحدد صفاتهم بعد ولا أسماؤهم، وتعتبر المرحلة الأولية لتقوقعهم وولادتهم.
  2. الأسم و الشكل الأعظم ( هولوريا ): هو الاسم والشكل الذي منحه آرو لليانس والكريا، وهو شكلهم الأساسي والعظيم الذي لا يمكن وصفه بالكلمات.
  3. الأجساد المادية البدائية ( ناونيا ): أجساد وأسماء مبسطة اخترعها اليانس والكريا للنزول إلى يآرونثيا، وهي أجساد هشة مبنية على تصورهم وأفكارهم الأولية المزروعة فيهم من قبل آرو. في هذا الطور، يتخذ اليانس والكريا أجناسهم المميزة من ذكر أو أنثى.
  4. أجساد الأسياد ( اللوثيان ): الأجساد التي يكتسبها اليانس والكريا بعد حصولهم على إبداعهم الأول، وتميل أجسادهم وأسماؤهم إلى صفات العناصر والإبداعات الخاصة بهم.
  5. أجساد الحكام ( الهيكتان ): الأجساد التي يحصل عليها اليانس والكريا بعد تجميع مجموعة معينة من الإبداعات أو بحكم منطقة كبيرة من يآرونثيا. ليس كل اليانس والكريا لديهم هذا اللقب، بل حصل عليه فقط 100 منهم.
  6. أجساد الرسل ( الغو - لانيا ): الأجساد الموحدة التي تتبع طريقين: الظلام والنور. تكون هذه الأجساد متشابهة بنسبة 50%، حيث يشبه كل اليانس والكريا بعضهم البعض بطريق أو بأخرى، لكن لا يزال هناك اختلاف بينهم.

أبعاد الجيب و الأسماء الثلاثة

يحصل كل يانس وكريا على مجال خاص به ( بُعد جيب )، وهو عالم موازٍ يتحكم فيه بحريّة تامة، ويصبح هو ذو السيادة الأعظم في هذا المجال. تختلف قوة المجال من يانس إلى كريا حسب قوتهم الفردية وكثرة إبداعاتهم.

لليانس والكريا ثلاثة أسماء معروفة للشعب:

  1. اسم السيادة: يمثل عنصراً أو مفهوماً معيناً.
  2. الاسم الملكي (الحاكم): يحصل عليه قلة قليلة (100 فرد) من اليانس والكريا.
  3. اسم الرسل: يحصل عليه اليانس والكريا من مجموعتي النور والظلام بعد تشكيلهم لأديانهم الخاصة، ويعرفون برسل النور و الظلام المقدسين.

يتم التعبير عن أعظم الرسل (الكريا 36) بشظايا آرو المضيئة و شظايا آرو المظلمة، ويمثلون الرسل العظماء 36. الشعب لا يدرك أن الرسل هم الأسياد وهم أنفسهم الحكام، لذا يعتقدون أنهم شخصيات مختلفة. يتم اعتبار الرسل مثل الوسيط بينهم وبين الأسياد والحكام، وهم الأشخاص الذين يعملون لنقل الصلوات مع آرو إلى هيلآروراث-جروث. لذا يعتبر الكثير من شعب يآرونثيا هذه الكيانات المقدسة رسلًا، بينما الحكام والأسياد يعتبرون الأوصياء والخدم الذين يحافظون على يآرونثيا ويتبعون هيلآروراث-جروث.




تطور أجساد اليانس و الكريا



الفصائل الأربعة:

التقسيم الأساسي

الكريا واليانس مقسمون إلى قسمين رئيسيين: 36 كريا (الملوك) ومئات من اليانس (النبلاء و الوزراء). يعمل الكريا بشكل منفصل عن بعضهم البعض، بينما يساعدهم بعض اليانس بين الحين و الاخرى ، بينما كان اليانس أكثر إجتماعية حيث غالباً ما يعملون مع بعضهم في جماعات تدعى (نوبيريزيا ) و نادراً ما عملوا بمفردهم.

النزول إلى يآرونثيا وبداية الصراعات

بعد نزول اليانس والكريا إلى يآرونثيا في عصر الطمس والتدنيس (عصر دمار الكوغيث الثالث) وهزيمة غود غياث، بدأوا في تزيين العالم وإعادة تشييده بإبداعاتهم. مع مرور الوقت، بدأت تظهر الصراعات بينهم، مما أدى إلى ظهور الشقوق الأولى للفصائل الأربعة للحكام.

تقسيم الفصائل

تم تقسيم اليانس والكريا إلى أربع مجموعات مختلفة: النور، الظلام، الأوثان، والمتخاذلون.

  1. النور و الظلام: وهم أكبر المجموعات، تتكون كل مجموعة من 18 كريا ومئات من اليانس. تلتزم هذه المجموعات بنظام هرمي صارم مع قواعد ثابتة.
  2. الأوثان و المتخاذلون: مجموعات عشوائية من اليانس فقط دون وجود أي كريا. تهدف مجموعة الأوثان إلى التمرد والتدمير، بينما المتخاذلون أكثر فوضوية ولهم أفكارهم الخاصة لهذا السبب كانو غير متوقعين.



أسباب النزاعات

في البداية، كان اليانس والكريا مجموعة واحدة تهدف إلى معالجة العالم البدائي يآرونثيا وجعله مكاناً قادراً على تحمل إبداعاتهم الفريدة. مع مرور الوقت، بدأت تظهر النزاعات بسبب اختلاف أفكارهم الناجمة عن طاقة الروتا التكوينية. أدى هذا الاختلاف إلى حرب بين الإبداعات، مما زرع التنافر بين الحكام. 

و بعد مناوشات طويله إنتهت بالطرفين إلى حرب، كانت الحرب قصيره حيث كان الحكام عديمي الخبرة يطلقون قواهم الكامله في الصراع من ما ادى إلى تدمير العالم يآرونثيا و محوه في الفراغ الضبابي.




تكوين الفصائل الأربعة

آرو من كان يراقب اليانس و الكريا من بعيد في صمت، تدخل في ذلك الوقت و أعاد يآرونثيا إلى الأوقات التي سبقت الحرب؛ و عتاب اليانس والكريا ومنعهم من استخدام قواهم التدميرية. شعر الحكام بالذنب وقرروا بناء مجموعتي النور والظلام مع مجلس عروش الحكام (الهكتالوثيان).

أهدافهم

  1. النور: تهدف لنشر إبداعات النور التي تغمر العالم بالبهجة والسرور.
  2. الظلام: على الرغم من الشر السطحي التي تمثله لكنها كانت ذات معنى أعمق حيث أعتقد حكام الظلام أن إبداعاتهم تجلب الازدهار للعالم فمع وجود السلام فقط، لن يتطور العالم و سيركد في خمول. لكن مع ظهور الصراعات سيتوازن العالم و يتطور و سيصبح مكان أفضل من السابق مع النور و الظلام حيث لم يبتغي الظلام دمار العالم بل توازنه
  3. الأوثان: مشتقة من الظلام وتهدف إلى التدمير والفساد والخروج عن سلطة آرو.
  4. المتخاذلون: مشتقة من النور وتضم أولئك الذين سئموا من المشاكل في يآرونثيا وقرروا التوقف عن تزيين العالم.

المتجولون

هناك أيضًا مجموعة صغيرة تُعد على الأصابع تُعرف بالمتجولين. هؤلاء لا ينتمون إلى أي مجموعة رئيسية ويتجولون في العالم، يعبثون مع أتباع المجموعات الأخرى أو يتسكعون معهم بهدف الاستمتاع.

تنظيم المجموعات

كانت المجموعات الأربعة منظمة بشكل مختلف:

  1. النور والظلام: كانوا متشابهين في التنظيم والتعداد، حيث يتعاونون ويتصارعون في نفس الوقت لتزيين يآرونثيا. حيث أن كلا من النور و الظلام و على الرغم من صراعاتهما المستمره لم يكن هناك كراهيه في ما بينهم حيث إعتقد كل منهم أن الاخر مهم لتوازن العالم لذا بقية المجموعتان في تناقض بين الصراع و التعاون في تزيين يآرونثيا حيث تكاتف الإثنان في تشكيل معقد لتكوين النور و الظلام النهار و الليل في تناغم لكل من الجانبين. في قمة الهرم، يوجد الكريا الـ36 كزعماء للمجموعات، يليهم اليانس، ثم المساعدون المخلصون بدرجات متفاوتة (المِيوركاث، المِهاك، الكيانات المقدسة، الأرواح البطولية، و حاملي البركات).
  2. الأوثان: أكثر تعقيدًا، حيث قسم اليانس الوثنيون أنفسهم إلى سبع عشائر منفصلة تمثل خطايا الدمار والفساد السبع.( التفكيك - الفساد - الدمار - الإغواء - العفن - الهيجان - اللعنات ) كل عشيره تمتلك مجموعه من اليانس التي تمثلها مع أتباع في نضام قمعي حيث القوة هي كل شيء
  3. المتخاذلون: غير متوافقين حتى فيما بينهم لتشكيل مجموعة متماسكة.



تحالف الظلام و النور

تأثير الصراع على يآرونثيا

كان للصراع بين النور والظلام تأثير كبير على يآرونثيا. انقسمت الإبداعات في عالم يآرونثيا إلى قسمين: النور والظلام. رغم كره كل قسم للآخر، لم يبدؤوا حروبًا بلا سبب، لكن بعض الجماعات المتطرفة كانت تشن صراعات وتضطهد الفصائل الأخرى، سواء من النور أو الظلام. كان مفهوم الشر والخير أكثر تعقيدًا من أن يُحكم عليه بناءً على الجماعة فقط، مما خلق مجموعات تكره بعضها البعض.

الأحداث التاريخية المؤثرة

الحروب والانقسامات

الأحداث التاريخية التي أدت إلى الانقسام كانت عديدة، ولكن الأهم منها هي:

  1. حرب الزوال ( حرب الحكام العظيمة ): التي أدت لتدمير يآرونثيا بالكامل وتقسيم الجماعتين.
  2. حرب هياج التنانين: التي أشعلت شرارات الانقسامات بين النور والظلام.
  3. حرب إنبثاق شياطين الهاوية: أسس تكوين الأحزاب الأربعة (النور، الظلام، الأوثان، المتخاذلون).

الأهداف والدوافع

دافع التزيين والتحسين

الدافع الأساسي لليانس والكريا هو محبتهم لآرو الذي علمهم كل شيء يعرفونه. هذا الولاء دفعهم إلى طاعة أوامره، التي تضمنت تزيين العالم. كما أن طبيعتهم المبدعة تدفعهم للإبداع والابتكار في يآرونثيا.

تأثير آرو

تأثير وجود آرو

آرو لا يتدخل في يآرونثيا إلا للضرورة القصوى. يتبعه اليانس والكريا بتبجيل وينفذون أوامره دون نقاش. تأثيره يظهر بشكل واضح عندما يتطلب الأمر إعادة توازن للعالم.

عدم القضاء على الأوثان

رغم أن الأوثان أضعف بكثير، فإن الحكام لا يستطيعون القضاء عليهم لعدة أسباب:

  1. الحكام لا يموتون.
  2. يمتلك كل حاكم قوة عظيمة تسمح له بتدمير العالم.
  3. ذكاء وخبث الأوثان يجعلهم يتجنبون المواجهات المباشرة.

العلاقات والتحالفات

تفاعلات الأحزاب

  1. النور والظلام: يتفاعلون بأسس تعاون وصراع دون كراهية مفرطة.
  2. الأوثان: يبغضون آرو ويخططون لتدمير العالم.
  3. المتخاذلون: يشعرون بالذنب ويختبئون بعيداً، لكن يمكنهم التحالف مع أي حزب.

تحالفات وعداوات

هناك تحالفات غير متوقعة، غالبًا ما تأتي من حزب المتخاذلون الذين يميلون لأي حزب ويبقون حياديين للغاية.

تأثير الأساطير والأديان على الأفكار في يآرونثيا

غالباً ما تُروى الأساطير داخل الأديان المتعددة في يآرونثيا، حيث يحتوي كل دين على مجموعة متنوعة من الأساطير، وهذا ما يُعرف بالميثولوجيا الدينية. في المقابل، توجد الأساطير التي تُروى من خلال القصص والأفكار والنصوص القديمة، وتدعى بالميثولوجيا اليآرونثية، والتي غالباً ما ألفها السكان الأوائل للعالم. تعتبر هذه الميثولوجيا اليآرونثية أقل مصداقية مقارنة بالميثولوجيا الدينية التي تُروى في كتب الدين.





تم التدوين بواسطة : الظل الأسود 










google-playkhamsatmostaqltradent